يعتبر الموقع الاستراتيجي لبحر مرمرة الواقع بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسودمحققا لنظرية الصب والتدفق المستمر للتيارات البحرية في اتجاهين متعاكسين، حيث يعتبر الموقع هبة الله تعالى لتركيا حيث لا يوجد له مثيل في العالم. وتعتبر الطاقة المتجددة إحدى عناصر النهضة الحديثة خلال القرن الحادي والعشرين لأنها تنتج من مصدر طبيعي صديق للبيئة لا ينضب ولا ينتهي ومستدام مدي الحياة. ومشروعنا هذا من أفضل الخيارات في الاستثمارات الحديثة نظرا لقرب نضوب الطاقة التقليدية (النفط) الملوث للبيئة.
التيارات البحرية:
هي عبارة عن أنهار، أو حزم، أو كتل مائية عظيمة يبلغ عرض الحزمة الواحدة منها ما بين (1-2) كيلو متر تعبر غاطسة تحت سطح ماء البحر موازية للساحل التركي. حيث تتدفق التيارات البحرية من البحر الأبيض المتوسط الذي تبلغ مساحته (2500000) اثنين مليون وخمس مائة ألف كم مربع عبر مضيق الدردنيل موازية للساحل التركي وتؤخذ عكسيا في بحر مرمرة المقدرة مساحته بـ (11200) كم مربع مولدة أكبر حقل للطاقة الكهرومائية في العالم بطريقة الطاقة الحيوية الديناميكية التعاكسية حيث يعتبر بحر مرمرة السد البحري الذي يقع ما بين بحرين هما البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود.
فحقل الطاقة في جزر مرمرة تقدر كمية الطاقة المتدفقة منه بـ (2000000) اثنين مليون ميجا واط في الساعة.ويستمر تدفقهذه التيارات البحرية لمدة (6) ستة أشهر عبر مضيق البسفور الي البحر الاسود والذي تقدر مساحته ب (420000) أربع مائة وعشرين ألف كم مربع.
ثم تعود التيارات البحرية عبر مضيق البسفور الى بحر مرمرة (السد البحري) ويستمرتدفقها لمدة (6) سته أشهر أخرى أيضا، وتقدر كمية الطاقة المتدفقة عبر المضيق بحوالي (1000000) مليون ميجا واط في الساعة سنويا وتؤخذ الطاقة عكسيا في حقل الطاقة في جزر الأميرات الواقعة في بحر مرمرة.
وقد تم تسجيل براءة الاختراع وحقوق الملكية الفكرية والنشر والايداع والترقيم الدولي لفكرة المشروع في تركيا، حيث يعطي القانون التركي حماية قانونية لمدة 50 عام.